تتأمل خطواتها بإبتسامة تعلو محياها .. تذهب كلّ صباح للمدرسة حاملة حقيبتها التي مُلئت بمختلف الألوان ..
والدفاتر المزخرفة ..لم يفارقها طموحها بل هي تحمله معها كل يوم ووكل صبااح مع حقيبتها ...!
تقابل صديقاتها فتحكي لهم عن حلمها بترقب , كانت تحلم ووصلت بحلمها عنان السماء ..!! ثم ودعت طفولتها
مؤسفةً عليها ....!! كبرت تلك الطفلة وخطواتها البريئة كبرت معها , أنهت المرحلة الإبتدائية ثم تلتها
المرحلة المتوسطة وحلمها يكبر معها خطوة بخطوة .. حتى تخرجت من الثانوي , وأقتربت من حلمها ..
هذه المره كثيراً ... وربما تحقق أيضا ...!!!
دخلت الجامعة .ذلك العالم الواسع الذي لطالما تشوّقت لرؤياه .. وتخيلت كلّ مافيه حتى تلك القاعة ,
والطالبات والأستاذة وكلّ ذلك لم يغادر حلمهاا .... فعندما رأت حلمها في بداية الأمر .. إندهشت به...
وأعجبت كثيرا فيه .. .. .. ثم لم تلبث إلآ أن إشتاقت لتلك المدرسة وإلى المعلمات ... إشتاقت لتلك
الفسحة ..وذلك الجرس ... وتاقت نفسها لذلك المصلى .. ..
حينها إبتسمت بحزن وشوق .. ورددت بصوت خافت " وداع يامن عجلت بك ..! "
وضاع ذااك الصوت بين ضجيج الطالبات .. وبين ركام المباني ......!!!
أتمنى أن يعجبكم ما كتبته على عجالة .. قبل كم يوم ..^_^
هناك 7 تعليقات:
كلنا تشتاق نفوسنا لتخطى المرحله لما بعدها
وعندما نصل لما اردنا يجرفنا الحنين لماضينا
مازلت اذكر مدرستى وجوه الطالبات وسقطت اغلب اسماء زميلاتى لكن وجوههم مازالت محفورة فى ذاكرتى
حتى اصدقاء الروضه مازلت اتذكر بعضا منهم !
عنوان جميل ^^
أهنئ فيكِ هذا الإحساس الذي يكبر مع كل بوح
جميلة كلماتك وصدقيني حاسة بيهم
لأني مريت بهالموقف
موفقة غاليتي
السلام عليكم
والله دمعت عيوني
اشتقت للمدرسة والجرس الفسحة الاختبارات الطالبات
كل شيء..
حينها إبتسمت بحزن وشوق .. ورددت بصوت خافت " وداع يامن عجلت بك ..! "
كلمات حلوة
بالتوفيق^_^
كلماات روعه وذكريات حلوه
اشتقت للمدرسه واشتقت للجامعه ومادري وش بشتاق له بعد
لحظااات بالتوفيق يارب .. بكرى راح تشتاقين للجامعه وايامها
عشان كذا عيشيها الحين لحظه بلحظه
:)
أعجبني جداً
كثيراً مايراودني ذاك الشعور الذي صاغته أناملك
شكراً لك على هذا العطاء الجميل
^_^
ياليتهم يعلمون كل صغير أن لا يتعمق في
في الحلم وأن لا يرسم صورة لا تطابق الذي يأتي
أن يحذرونه من الحلم وأنه وحش بأنياب حادة
عشت هذه المشاعر بكياني ونطقت حروفك بما في عمقي
أشكر جمال المداد الذي سكب فأبدع
ورود وود
لم تفارق شفتي الابتسامه وانا اقرأ
ياللهي
الى اي مكان جعلتني ابحر
كانت ايام جدا جميله وبرئه
كم كنت اتمنى ان يطول حديثك عنها بإسلوبك الشيق
الله يوفقك في حياتك
إرسال تعليق