بـ عَ ــدك أمّي !

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته /
ببدأ بقصتي وأعذروني لآني تاخرت فيها واجد :) ..
وإن شااء الله ترتقي لذائِقتكم ..وتناال على إعجاابكم ...








هدوء يخيم على المكان , سرحتَ في خيالي بعيدا ..

والنسمات تغرقني حدّ الصمت ..!!

لــم أعرف بدايتي لـــكــــ ن أتقنتَ وحفظتَ نهايتي ...!

لآيزاال شريط ذكرياتي يكرر نفسه , وكأنه مجبر على ذلك ..!

النسيان هو ذلك دوائي الوحيد ..الذي استمريت في تجرعه وتجرع تبعاته ..!

حتى أتى ذلك اليوم الذي حاولت فيه النسيان كعادتي , ولكنّي فشلت ...!


بل وأيقنتَ بعدم جدوى الدواء بعدما تعود عليه الداء ...,



لجمتني حتى صمتَ , وبعدها بكيت ..بكيت على كل شئ , حتى ذلك ..النسيان ..

ولم يكن ثـــمّـــة علاج مؤقت وبعدها ذهب تاركا إياي في حيرة وألم ....

هذه نتائج إسرافي بالدواء بلا شك ....بكيت وانهالت دمعاتي سراعاا


وكأنها بركان ثائر حانت لحظة وقوعه ..! وإنفجّاره ...



صرخت في وجهي : لاأريد أن أراك مبتسمة ..!

افعلي ما أمرك به , أنتي عندي مثل الخادمة , افهمتي ذلك ..!

لــم أرد عليها دائما ككل مرة يكون الصمت حليفي
ولكن هذه المره مختلف جدا فلم أصمت فقط بل بكيت , ورددت في حزن بنفسي ...

أأكل زوجات الأبااء هكذا ..؟! أمصير الذين حرمّوا أمهاتهم أحياء هكذا ؟؟!






كنت راضية رغم الالامّي الموجعة ..رغم إستعبادها ليّ ..!

بحجة انها بنت ويجب أن تتعلم أمور البيت ...

وماكانت تلك بحجة عندما , صعقتني بقولها ... ليت أمك تعلم بحالك لتموت غيظا .....!!

ويساندها أبي الذي يعذبني إنتقام منه لأمي ...... لكي ينتقم من أمي .. وما ذنبي أنا ..!

فقط لأني ضحية , ولا شئ سوى ذلك ..

تجرعت الالم تلّو الالم ولم يزدني ذلك إلا صبرا واستمرار في إبتساماتي

ذلك القناع الذي أرتديه عوضا عن الحزن الذي سكنني واليوم تأتي وتحرمنيّ منها ..لماااذاا ..؟؟

ليس سوى صمت يردّ عليّ ويسكت حيرتي ....!!!




بلعت غصة في حلقي وبعدها ابتسمت .......

وكأني لا أبالي بنتائج ابتساماتي ورددت بحزن ..


\


أمّــــي شوق كبير يجتاحني إليك ...

اشتقت إلى الذكريات المحفورة بذاكرتي ..

اشتقت إلى كلّ لحَظة جمعتني بكٍ ..

اشتقت لكل شئ حولك أمّــــي ...!!


وأرسلت نظريّ في السماء ....أتعلمين أمّــــي ,

أن ابنتك التي علمّتيها ..كيف تواجه الحياة بإبتسامة ..


تَجَبر الآن على إقتلاع تلك الأبتسامة التي كبرت ونشأت معها ...!!!

تَذَكَرَتً وَمَا نِسَيَتَ الَاوَجَاَعً ..
صَحِيَحَ الَحَزّنَ سَكَنّيَ ..
لَكِنّ مَاَهَوَ اللَي يَغِلّبَنّيَ ..
أَنَاَ أَكَبَرَ مَنّ هَاَلّحَزَنّ دَاَمّنَيّ ..
بَكَلّ اَلَصَبرَ تَحَمّلِتَه ..

دمتم بكلّ الود والورد ..

لحظات الآمل ..

:)