السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم .. إن شاء الله تكونوا كلكم بخيير ..
لا أدري من أين وكيف أبدأ .. إعتذاار شديد أقدمه لكم .. فقد توقفت عن الكتابة هنا , لأشهر ..
وكلّ مره أفتح بها مدونتي أتذكر تدوينة المسرحية .. فأرجع أقفل الصفحة لآسباب عدم إكتمالها ..
ولضيق الوقت ..لم أستطع إكمالها ..
ولكن بإذن الله سأنزلها بشكل أجزاء حتى ولو لم أكمل الجزء الذي بعده .. وسامحوني لأني تأخرت
كثير عن تنزيلها ..
وأقدم لكم هذه الفائدة .. وبعدها جزء بسيط من المسرحية
, وكليّ أمل أن تمّثَل في المستقبل
, وأن تكون بداية قوية
.. ^_^
وقفـــةٌ
((إنَّ الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمنْ رضي فله الرِّضا، ومنْ سخطَ فَلَهُ السَّخْطُ)) .
(( أشدُّ الناسِ بلاء الأنبياءُ ، ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ يُبتلى الرجلُ على قدرِ دينهِ ، فإنْ كان في دينهِ صلابةٌ أشتدَّ
بلاؤه ، وإن كان في دينه رقَّةٌ ابتُلي على قدرِ دينه ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ ، حتى يتركهُ
يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ )) .
(( عجباً لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَّهُ كلَّه خيرٌ !! وليس ذاك لأحدِ إلا للمؤمنِ ، إن أصابتْه سرَّاء شكر
فكان خيراً له ، وإنْ أصابتهُ ضرَّاء صبر فكان خيراً له )) .
(( واعلمْ أنَّ الأمة لو اجتمعتْ على أنْ ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبُ اللهُ لك ،
وإنِ اجتمعوا على أنْ يضرُّوك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قدْ كتبهُ اللهُ عليك )).
(( يُبتلى الصالحون الأمثلُ فالأمثلُ )) .
(( المؤمنُ كالخامةِ من الزرعِ تُفيِّئُها الريحُ يَمنْةً ويَسْرةً )) .
"طال البعد وأنا باقي على العهد ~ "

قطرات من الندى منتشره هنا وهناك والضباب يحيط بالمكان , كانت مسترسلة بأفكارها حدّ الغرق فيها ..!
وذلك الجوّ هيأ لها هذا كله .. لدرجة أنها لا تشعر بمن حولها , أستيقظت من شرودها الذهني هذا
على صوت صديقتها ليلى , وهي تنادي بصوتِ عال ..
ضحى .. ضحى .. ألم تخططيّ بعد لما بعد التخرج من الثانوي ..؟
ضحى : نعم خططت ولكنيّ أخشى أن لا أسير وفق ما خططت له ..!
ليلى : ولماذا ..؟! إنني أرى فيك القدرة على السير وبعزم لأهدافك ..
ضحى : ( بإبتسامة حزينة ) كان ذلك فيما مضى لكنِ الآن تغير وضعي كثيراً كما ترين ..!
ليلى : أنتِ بنفسك تضعين في طريقك ما يعيقكِ عن التقدم ... فقط لمجرد عثرة واجهتيها في بداية الطريق ..
ضحى : مازلتِ لا تفهميننيّ ..! أنتِ تعلمين أنها رحلت وتركتنيّ أكمل طريقيّ المجهول لوحديّ ..
ومع هذا تقفين بجانبها دوما ..! لِمَ ..؟! أنا لا أنكر فضلّها عليّ وكيف أنها أعطتني الأشارة الأولى للبدأ ..!
ولكني , أعتب عليها لتركها إياي في بداية الطريق .. تاركه خطايّ في تعثر ..!
ليلى : هي لم تتركْ , بل أشارت لكِ على الطريق وما عليكِ أنتِ إلا المضيّ فيه ..
ضحى : وماذا عن الصعوبات التي واجهتني .. لِمَ لـمْ تخبرني بها .. ؟!
ليلى : ليس فرضا عليها إخبارك ..هي فقط تساعدك ..!
ضحى : دعيها إذن تحتفظ بمساعدتها لنفسها , مادام أنها لا تريد أن أقف
بمنتصف الطريق ..!
ليلى : لِمَ هذا التشائم يا ضحى ..!؟ ماذا أصاب عقلك ..؟!
لقد كنتِ طموحه لما ستصلين إليه .. مابكِ الآن ..؟
ضحى : ( بدمعة تجاهد على إخفائها ) .. لا أدري
ليلى : ربما أنتِ متعبه .. سأتركك لكي ترتاحِ .. وسأرجع لك بعد قليل ..
..
أغمضت ضحى عينيها بألم .. ما أصعب خسارة روح كانت كما الغذاء ..
هي لا تنسى خطواتها المبعثره من قبل أن تراها .. وكيف أصبحت بعد أن عرفتها ..
وكيف حالها الآن بعد أن فقدتها .. !
هي تريدها وبقوه حتى تثمر ثمارها التي زرعتها بقلبها ..
لكي تخبرها عن رسومتها التى ما فتأت كلما رسمت واحده مسحتها ..
ورددت من سيراها إذا لم تريها أنتِ ..!
..
سأكملها بإذن الله عندما أجد متسع من الوقت ..
في أمان الله ..